إن المثل القديم الذي يقول “العصي والحجارة قد تكسر عظامي ولكن الكلمات لا يمكن أن تؤذيني أبدًا” ليس قانونًا جيدًا في أستراليا.

قد يُلحق التشهير ضررًا بالغًا بالشخص، إذ يُسبب له صدمةً شخصيةً وخسارةً مالية. في هذه الحالة، قد يكون التعويض متاحًا لتغطية جميع هذه الخسائر.
 
مع ذلك، يجوز التشهير بشخص ما إذا استطاع المُدلي بالبيان إثبات أحد الدفوع العديدة. على سبيل المثال، لن يُدفع أي تعويض إذا استطاع إثبات أن البيان الذي أدلى به كان صحيحًا أو صحيحًا جوهريًا، أو مبنيًا على رأي صادق ومعقول، أو كان تعليقًا منصفًا، أو لم يكن تشهيريًا في سياقه، أو نال امتيازًا مشروطًا، أو كان يندرج ضمن استثناء الامتياز البرلماني.
 
في مكتب RSA للمحاماة، دأب محامونا على مساعدة ضحايا التشهير في المطالبة بالتعويضات لعقود، كما دافعوا عنهم في دعاوى التشهير في جنوب أستراليا وعلى الصعيد الوطني. نساعد الناس على فهم النزاعات وحلها في مجال قانوني بالغ التعقيد.